عانق الغسق الظلام
وفي منتصف اللقاء
تحدثا طويلا حول المعني الذي احكيه لهما
وعلى مربعات العشق الذي اعرضه ليلا ونهارا
احتارا طويلا في حلول الشوق
وانحصرا منبهرين على واقع الحب الذي كان يسطر الاماكن
وتسائلا بالقول والانتظار
إي حب هذا
وأي قلب يحمله هذا الغريب
طال حوارهما بين نقاط الغرابة والتعجب
وظل الصمت حائكاً عند الغروب
ووجد التناقض بين احبال الظلام والنور
وكاد الصبح يُخطئ ُ بالظهور
ليته بخطئ بالظهور .. ولا ياتي الصباح الذي اعيشه بفرح لاجبر نفسي ان اعيش دور السعاده .. ليته يخطئ ولا اعيشه بقلبٍ تعلق بالنجوم و هو يعلم انها المستحيل .. و ياتي الصباح ليثبت لي ان لا نجوم سامتلكها ... ولا حباً اخترته سيكون لي يوما .. ليته يخطئ بالظهور او اخطئ انا بالنهوض واعيش النومة الابديه
ردحذف