فــــــــــراق الاحبـــه ...
على مفارق الحياة
في ذات الروتين
على مشارف الفاصل فراق
تضيق الانفاس
وتفور من العين دموع الوداع
وبحرارة الشوق يأتي الحزن على عربة فارس
بيده سيف الألم المنطوي في ذات الذات
وسلاسل الوقوف المتكررة على ابواب الذاكرة
تتكرر اللقطات المفرحة
فيموت الخيال بجروح الصورة
مع تلك الايام كانت جميله
كانت رائعة المعنى
بريئة المكان
صادقة الوقت
كانت لا تنموا بحزن...
لأن الوجود يعانق الوجود
اليد تلامس اليد
الخد لا تخلو من رسم الشفاه البيضاء عليها
تتناقل الايام بعضها
الضحكه لا تتوقف حتى في المنام
تتكرر في ذات الليل عند حلول الحلم لساعات
فيشرق الصباح بابتسامة طفله
داخلها حب
محتواها حب
عنوانها العريض عند ابواب تعاملها البريئة حب
نداء الاسماء مع مشارف الملامح لا تغيب
فيااااااا ....اسمي المبحوح بصوت الاحباب
ويااااااا اسم الاحباب ...الضائقة به انفاسي
ساد فراقكم كل جميل
ساد الصعب فيني
و أوجع ذاكرتي المليئة بحضوركم
كيف لي ان اغيب بكم
كيف لي ان انتقل من وشاح الحب الذي احمله بحرقة فراقكم
الى وشاح الماضي الذي كنت فيه معكم
........
واقع الواقع انتم
فأن قل الاكسجين في الهواء
وان شحت موارد الاكل في الامعاء
وان تكاسلت الحركة في الصباح والمساء
وان تفشي بعمق الداء
فلا الوم العين ان لم تتوقف عن البكاء
ولا القلب ان ضاق حتى صار فيه وباء
...............
بلا توقف ... سوف اغلب ألاه
وأدوس على متفرقات الاحزان
وارفع الكف بسخاء
لأذكركم دوماً فــي مسابح الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق