الأحد، 30 يونيو 2013

ليتـــــها كانـــــت لا شـــــئ......

ليتها كانت لا شئ
ليتها حلم اتى في الليل ورحل عند الصباح
ليتها هواء استنشقته وأخرجته دون ان اشعر
ليتها حرف كتبته على احد منشوراتي ونسيته في اليوم التالي
ليتها اسم قرأته تحت مسمى توقيعاتي
ليتها احد النجوم في السماء
او الشمس في الشروق
او القمر عند المنتصف
فكل هذا يأتي ويرحل
ليتها الجماد الذي لا ينطق
الذي نحركه بأذواق المكان
فننظر اليه عند الدخول
ونتجاهله مع الايام
ليتها كأحد الكائنات في الطريق
فلا نهتمم لوجودها
ولا لحركاتها
او كلماتها ونطقها
ليتها الوقت الذي لا يعود
ليتها ما كانت في الوجود وجود
ولا في الخيال نقطة ظهور
ولا في الذاكرة التكرار في التكرار
ليتها ما كُتبت بليتها ...  لاني في قاع بحرها استغيث بالنسيان
استغيث بعودتي الى ما قبلها ....

........... نعم الى ماقبلها


السبت، 29 يونيو 2013


سأحتفل بها
وامتطي الحظ الكبير لكي اصلها
وبعنوة الوقوف سأستمر حتى الوصول
هي من تريدني اكثر
وانا من اريدها اكثر

انتِ والــــوطن من مفارقاتـــي القاتله ....

نلتقــي لكي نفتــرق
لنــواجه هذه المفارقات العجيبه
وحدهــا هــي الحيــاه من تصنع المفاجئات
العنــاء
والشقـــاء
والألــم
والسهر
كلها لا فرق...؟
هكـــذا حياتنا ترينا العسل
وتذيقنــا العلقــــم
الــى متى ...؟
الصـــبر وحده
مفتاح الفــرج..
...
لا وطن
ولا صديق
ولا من يقــول..مابــك
حتــى ضؤ القمـــر
ولا انا ســـوى ظل
يستجيب لـــي
بصـــدى يبحــث عن لا ادري
وانا ما اعدة في هذا ادري
...
انتِ والــــوطن
من مفارقاتـــي القاتله ...



الثلاثاء، 25 يونيو 2013


دافئة جداً في وصالها الدائم
مضيئة لكل ارجاء داخلي
متنوعة العواطف
هي الجمال في كل صباح
والروتين الذي لا يمل منه
 كالشمس في الصباح الباكر



الاثنين، 24 يونيو 2013

لعلها النهاية التى اراها الان بين ثنايا ذاك الحبيب
يبتسم ببساطة الخطى ومن ثم يلوح بيده التى لن انسى اشتباكها طول تلك الايام
ومن ثم يقول بهمس الحزن الذى لا يراه سويا بأنه لن يعود.... 
وفي الحقيقة ...انه
يأتى مرات عديدة وتلتقي أرواحنا في حافظة الذكريات كثيراً ...



سقطت مع تجلي الخريف
وانهارت اركان الغصون
وتسارعت السحب بلملمة المطر
ولكن الوقت انتهى

لان النسيان كان اسرع مفعولاً من رياح التغيير


اشتقت لنفسي حينما تحتويني بلا تفكير ...

اشتقت للطريق التي ازورها وأنا في حالة حزن
اشتقت لنفسي في وقت هدوء
اشتقت لسماء حين يصفوا فيها ألاه بلا ألم
اشتقت لذاك الوقت الذي اشعر فيه بالخروج عن واقع الحياة
اشتقت للنوم الطويل الذي لا يخالطه احلام
بل اشتقت لنفسي حينما تحتويني بلا تفكير 


كيف كانت في الصباح
كانت الصوت الجميل
والشروق الذي يحتوي كل رائع
والأمل المتسع مع تقادم الايام

على شاطئ الذكريات ....

كانت تتدافع الامواج بلهفة التضارب على اطراف البحر الواسع الافق
كانت لقطات من الماضي الذي يعود بوجهين
وجهه الاول يتلخص بابتسامه وسعادة الى ما قبل اليوم
والوجه  الاخر يصرخ لعوامل النسيان بأن تحذف تلك الاوقات
على شاطئ الذكريات
صمت
وتأمل

وسجن كبير العبارات فيه ما يكفي لغدَ ...



ليــتها كـــانت ورقة خريــــــــف ...

حينما سقطت اذهلت الالم بإن لا يُنسى
بإن يعوم في اعماق الداخل بظلام السقوط
بإن يموت مع الانفاس دون احتباس
حينما سقطت على ارض الذكريات
حطمت كل جميل
وأدمت الرائع بقبح التجاهل
وسحقت الحاضر بنزوة الكواليس خلفها
حينما هبت ريح الشمال
لتقتلع بعض الورقات الجافة المعنى
لم تبالي بجانبها الحنان
لم يحسب لها حساب
بل اجتثت كل من حولها
وعصفت برمال الكلام
وبقوة الحركة
وقسوة الحدث
اقتلعت بخبث كل ما هو اخضر
وجرته على حصواة الارض ليكتمل الحدث
.....
حينما جاء الفصل بلا موعد
كان لا موقع له على خرائط الزمان
ولا وقت على زاوية اللقاء
كان لا يقصد بلاد الشوق
او وديان العاطفة
بل في وسط المدينه
كان يتوغل بخبث الوداع
ووجع الفراق
فلا يموت ببساطة الحاضر
انما مع الايام
يموت كل رائع وجميل
كل غالي يرخص
وكل عزيز يهون
وكل قريب يبعد
فينتهي الفصل بكل مكوناته
بكل طقوسه المتعرجة

وهكذا يبدأ مع كل نهاية فصل ... فصل جديد لتستمر الحياة ...


الأحد، 23 يونيو 2013

يا عمري الباقي ...

......
يا عمري الباقي
لا تحكي سواه
لا تسئم لقيآه
لا تنسى وفاه
جد في الذكريات
أجمل اللقطات
ولاعب الحب
ثم لاعب الحب
حتى تلقاه
يا عمري الباقي
خذ وجهه المبتسم
وجميل عيناه
وضع أمامك ... له صورة
وابتسم لحضوره ...


أحبه عند الصباح
وعند حلول المساء
وكل يوم..
أعقد معه اجتماع
لنداعب بعضنا
هو بلذته الساحرة
وإنا بصوتي الخفيف
هكذا...أنا معاه
أشعر به..
صديق صباحي
ورفيق مسائي
أنه في الفنجان قهوتي..


طال الانتظار شوقاً ...

قيد الكلام صمت شوقي الملهوف
وصرت عارياً من التفكير
فيا ليت الموت كان نصيبا لوجودي
لأنهي الانتظار ...
لأنهي الصبر المغلوب ..
لأنهي سكاكين الدم المسكوب على تراب الذكريات
............
كم تمنيت ان انام فلا اصحوا ولا احلم كالبشر
لكي لا اجدك في حلمي بنفس الشوق
بنفس الامنية التى ارويها في الحقيقة
بنفس الالم المسحوب باسمك المنحوت على ناصية  اسمي
بنفس الضوضاء التى تعصف بالهدوء مكاني
وتحبس الهواء ثم تعيده ثم تحبسه لأكره انفاساً عاركت  انفاسي
وتجعل الظلام ظلمة لظلة محاكاتي
وتهدي ألاه ليطول في الليل ارق معاناتي
فكم اتمنى ان انام ...فلا اصحوا ولا احلم كالبشر
لكي  لا اتفاجأ بذكرك في السحر
لكي لا اجد السماء محملتا بأمل ليس فيه مطر
لكي لا ارى اشعتاً تشتم صبري في ايام القمر
فكم اتمنى ان انام ...فلا اصحوا ولا احلم كالبشر





السبت، 22 يونيو 2013

على كرسي الانتظار

الذي يقع في منتصف الطريق

والذي يطل على منعطف الاحلام

سرحت فيه

وغصت في اعماق الخيال

فعشت اللحظة مغمض العينين

فأتى عليا صباح وذهب مساء

وتوقف القطار وذهب بما فيه

وانا في زقاق الاحلام لا اعود ....




تداولنا الاخطاء في عتمة الليل

وفي نفس الصفحة التي 
لا تنطوي إلا وقد احسسنا بالذنب

رسمنا علامة الحب

وقلنا لبعضنا نحن في الحب لا نخُطأ ..

وعاودنا الكره فأخطأنا

وقلنا نحن في الحب نحبنا مهما اخطأنا...


فــــــــــراق الاحبـــه ...

فــــــــــراق الاحبـــه ...

على مفارق الحياة
في ذات الروتين
على مشارف الفاصل فراق
تضيق الانفاس
وتفور من العين دموع الوداع
وبحرارة الشوق يأتي الحزن على عربة فارس
بيده سيف الألم المنطوي في ذات الذات
وسلاسل الوقوف المتكررة على ابواب الذاكرة
تتكرر اللقطات المفرحة
فيموت الخيال بجروح الصورة
مع تلك الايام كانت جميله
كانت رائعة المعنى
بريئة المكان
صادقة الوقت
كانت لا تنموا بحزن...
لأن الوجود يعانق الوجود
اليد تلامس اليد
الخد لا تخلو من رسم الشفاه البيضاء عليها
تتناقل الايام بعضها
الضحكه لا تتوقف حتى في المنام
تتكرر في ذات الليل عند حلول الحلم لساعات
فيشرق الصباح بابتسامة طفله
داخلها حب
محتواها حب
عنوانها العريض عند ابواب تعاملها البريئة حب
نداء الاسماء مع مشارف الملامح لا تغيب
فيااااااا ....اسمي المبحوح بصوت الاحباب
ويااااااا اسم الاحباب ...الضائقة به انفاسي
ساد فراقكم كل جميل
ساد الصعب فيني
و أوجع ذاكرتي المليئة بحضوركم
كيف لي ان اغيب بكم
كيف لي ان انتقل من وشاح الحب الذي احمله بحرقة فراقكم
الى وشاح الماضي الذي كنت فيه معكم
........
واقع الواقع انتم
فأن قل الاكسجين في الهواء
وان شحت موارد الاكل في الامعاء
وان تكاسلت الحركة في الصباح والمساء
وان تفشي بعمق الداء
فلا الوم العين ان لم تتوقف عن البكاء
ولا القلب ان ضاق حتى صار فيه وباء
...............
بلا توقف ... سوف اغلب ألاه
وأدوس على متفرقات الاحزان
وارفع الكف بسخاء
لأذكركم دوماً فــي مسابح الدعاء
قررت في لحظة انفعال بان اتركها الى الابد
فصارعني وجودها فيني
بأنها النفس الاخير في حين القرار
فتراجعت انفعالاتي
وعشت مسجون القضبان لا أحمل سوى اسمي.



استطاعت التخلل ببساطة
وبدون تخطيط مسبق او تنبيه الى ذلك
كانت بلا عنوان وحيدة القلب
وحيدة الصباح والمساء
كانت بذات المكان هي اكبر مدن العالم
هي اقوى الشعوب
واعدل الحكام
وهي الثورة التي تتكرر من الاحسن الى الاحسن

كانت هي الاختلاف ......في زمن التشابه

شروق الشمس الذي كأنه يسدل ثوب التباطؤ بالتفكير
يقول مقولته الشهيرة ....
انا الشروق في عتمة الصراع
والنور الذي يكشف خفايا النفوس
انا الوحيد في السماء له بهجة الوقت
وله المكان الذي لا غنى عنه

فيأتي الغروب ليرتدي واجهة البحار
او اعالي الجبال

ليضع بصمة الغياب ومن ثم لا يعود