الأحد، 20 مارس 2016

لعلها الحياة من تحملنا ..

طفولة الأمس تحكيها اغنيات الشيخ الكبير
من براءة تتدرج حتى الاختفاء
الى مسئوليات لها في ذات الطــــــريق دمعات
تارةً حزن وتارةً فرحة ... تأتي لتنتهي سريعاً
لعلها الحياة من تحملنا
لتتنـــوع الأقدار
وتتقــــلب الأيام
وينتهي الوقت حتــــــــــــــى نقطة الوصول
فيا رحمة الله لا تفارقينا  اينما حلت اجسادنا
 وارتفــــــــــعت ارواحنــــــــــــــــا 

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

مـجـــرد حيــــــــــــاة ..."1"



في زوايا التفكير المتشتت بين هموم وأهداف وقضايا وحياة فيها بداية فطرية ممتعة تتحلى بكل الجدية في معنى الحياة فالضحك فيها ممتع خالي من دموع الكذب او تصنع الابتسامة كما هو البكاء بأهدافه المفضوحة اما لشراء لعبة او ذهاب لنزهه او عدم نوم ,,,
ينقضي العمر سريعا ليحمل في طياته ساعات الغد المشرق كما يقال  , فيمتد بهيبة الشباب  لكي يرسم الطريق مادياً , فيتنوع مابين اهتمام في المظهر , وغوص عميق في المشاعر , وقراءة سريعة لعلها لن تعود في فما مضى قد انقضي بقراءة الفاتحة عليه ,,
يتزايد الاهتمام بمحتوي الحياة ومكونات العيش , ومع العمر يتركز الهدف في وظيفة لها مكانتها بين الاهل والأصدقاء , فينحصر العمر في قارورة الدوام , وهموم العمل الروتيني , فيتجدول المزاج مع ما تبقى من راتب .
هكذا تسير الحياة طريقها وتستمر حكاية كل فرد بنفس المنوال وصولاً الى القفص الذهبي زواج , فيكتمل الشقائق بنيل الرقائق , فيختلف الصباح قليلاً , وتزيد المسئولية كثيراً , ومع كل مولود يختلف الصباح ويطول المساء , فيفترش الأب ليمشي الأبناء طريقهم , وتسدل الأم بخمار تضحياتها لتكمل حكاية كانت هي جزء منها إن لم تكن هي كل الحكاية ,,
.....

تجعدت المعاني من وجوه  القوى , وانحنى الظهر وتباطأت روح الشباب وخيال التمني ,
فشاخ العمر بسنوات ختامه  وعجز تعبيره عن الكلام , وانحصر في نظرات وتأملات لا تغني ولا تسمن من جوع سوى لا حول ولا قوة إلا بالله ذهب العمر كأنه ما حضر وما عاش وما كان
وفي الأخير ... كُتبت الحكمة لتُختصر كل التأمٌلات بأن العمر فآن وان الله وماعند الله باق ,,,,


.....
طفولة الأمس تحكيها اغنيات الشيخ الكبير
من براءة تتدرج حتى الاختفاء
الى مسئوليات لها في ذات الطريق دمعات
تارتاً حزن وتارتاً فرحة تأتي لتنتهي سريعاً
لعلها الحياة من تحملنا
لتتنوع الأقدار
وتتقلب الأيام
وينتهي الوقت حتى نقطة الوصول
فيا رحمة الله لا تفارقينا  اينما حلت اجسادنا
                               وارتفعت ارواحنا ....

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

لغتــك العربيـــة ..!؟



توقف يا هـــذا .. 
فأنا ليس إلا حلم في مجموعتك المحصورة
صمتك المكسور
وصوتك المعرى بألم الحقيقة
 وقوميتك الموهومة ....
 نعــــــم.....!!!
انا لست قضية 
انا مجرد كلام في الفضائية
مجرد ... حزن 
وأل
ـــــم
ودمـــــ
  ..." اعجبـــك ".. لأنه "بلغتــك العربيــة"







السبت، 20 ديسمبر 2014

هـــــذا القتيــل "وطــــن " ..

يفتــح الباب بهدوء النظر الى  ما خلفه
لعل هناك شئ سيفاجأ توقعاته
وببطء يمد يده المتلهفة ليدفع الحاجز مابين وبين
لقد كان قبلها على فاصل عمقه  20 عام ... ــــ"غربة"
كان الشوق لا ينام حباً لتراب الارض التى تعيش بداخله
وبشكل دائري كان الباب قريب على ان يعلن الخبر
وبسرعة ملحوظة على عيناه المحرومة
كان القلب قد اخذ وضعية الاستعداد
 وأخيراً....!!!
"فُـــتح الستار وأعُــلن ما كان غطاء لعمـــر انســان
بأن ذاك القتيــل "وطــــن "



السبت، 13 ديسمبر 2014

قولي لي اين ينتهي الفراق ... حتى انتظرك هناك


غادر الروح الجسد

وبقيت الذكريات تتلاعب بواقعي الذي اعيشة دون سابقه

فتارتاً ارها تضحك

وتارتا اسمعها تقول الوجود

وبين هذا وذاك يتردد صدى صوتها الذي صنع من الحياة معنى

عندها اركع باكياً كأن الوجود انعدم

فأصرخ بصوت الشوق المذبوح 

قولي لي اين ينتهي الفراق ... حتى انتظرك هناك



الاثنين، 16 يونيو 2014

الوحده هي ضيفة الوقت المستديم ...

في لحظة ذهب كل شئ ...
حتى المساء رحل تاركاً خلفه الظلام ; فلا قمر ولا نجوم تضئ السماء
اما الأرض فقد ابتلعت كل الضجيج وكأن السكون هو بساط الاقدام
حينها ... كأنت الوحده هي ضيفة الوقت المستديم الى وقت غير معلوم



الثلاثاء، 2 يوليو 2013

فـــي طفولتـــي اختـــلاف ...

في طفولتي اختلاف
أسابق العصافير
حين أصحو قبلها في الصباح
فأنشد الحب
...
وفي الشروق
اللاعب الملائكة
ووحدي إنا في ارتياح
لا هم يطفوا
ولا عذاب
ولا نواح
البكاء سري فيه فاح
والضحك فيه أنا في اتضاح
دنيتي بيضاء
وأحلامي صغيرة
وأمنياتي أن أظل في طفولتي دون أن أنزاح
أحب الناس
وأحب اللعب
وأحب المطر
وأحب الصباح
لا أعرف الكره
ولا ذاك العداء
أو ذاك الغباء
ولا النباح
لا أعرف سوى حارتي
وأبي و أمي
وهذه ابتسامتي
في كل صباحِ ...