غادر الروح الجسد
وبقيت الذكريات تتلاعب بواقعي الذي اعيشة دون سابقه
فتارتاً ارها تضحك
وتارتا اسمعها تقول الوجود
وبين هذا وذاك يتردد صدى صوتها الذي صنع من الحياة معنى
عندها اركع باكياً كأن الوجود انعدم
فأصرخ بصوت الشوق المذبوح
قولي لي اين ينتهي الفراق ... حتى انتظرك هناك
وهل للفراق نهاية نعلمها . . ! هو قسوة قلب و جرحٌ للروح و كسرٌ للذات و فراغ يملأ الثواني و الدقائق بطعنات تقتل الذكريات الجميلة .. هو قرارٌ اتخذه الطرف الاقسى ليعذب قلب من احبه . . هو باختصار . . طريقٌ بلا نهاية
ردحذففي قمه الروعه
ردحذف