في لحظة ذهب كل شئ ...
حتى المساء رحل تاركاً خلفه الظلام ; فلا قمر ولا نجوم تضئ السماء
اما الأرض فقد ابتلعت كل الضجيج وكأن السكون هو بساط الاقدام
حينها ... كأنت الوحده هي ضيفة الوقت المستديم الى وقت غير معلوم
حتى المساء رحل تاركاً خلفه الظلام ; فلا قمر ولا نجوم تضئ السماء
اما الأرض فقد ابتلعت كل الضجيج وكأن السكون هو بساط الاقدام
حينها ... كأنت الوحده هي ضيفة الوقت المستديم الى وقت غير معلوم
هي كما قلت هي "ضيف " والضيف لا يستقر ولا يطيل البقاء .. و دائما مهما طال الظلام ستفاجئنا النجوم و القمر باجمل الانوار في منتصف الشهر لتنسينا تلك الليلة الظلماء ,, وان كان بعد كل سكون , ياتي ضجيج الصباح و صوت العصافير ليعطينا الرغبة في الحياه , وهي لحظة , والعمر لحظات , فكن ذلك الطفل الذي ترضيه ابسط الاشياء مهما بللت دموعه خديه ، وفي لحظة سعاده ينسى كل الهموم , لن نهمل الواقع والاحداث , لكننا سنخلق الجو الذي يساعدنا على استمرار الحياه ، وبايدينا نختار ، اما سعاده والعيش مع الناس بابتسامه , او حزن وضيق ووحدة نحبس انفسنا فيها ، فاذا اشرقت الشمس منعتها ستائر الوحده من ان تضيء غرفة الحياه .. و تبقى "الوحدة" ضيفة ثقيله تنتظر ان تطردها من حياتك
ردحذف